في ذلك، فقال: الله الموفق. فلما أذن دخل النَّاسَ، وكان أول متكلم الشافعي رضي الله عَنْه فقال:
لا قصرا عنها ولا بلغتهما ... حتى تطول على يديك طوالها
وفيها: غزا عبد الرحمن بن عبد الملك الصائفة [١] فبلغ أفسوس [٢] مدينة أصحاب الكهف [٣] .
وفيها: سملت الروم عيني ملكهم قسطنطين [٤] .
وحج بالناس في هذه السنة [٥] موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي [٦] .
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
٩٨٣- إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي، أبو عتبة
[٧] .
من أهل حمص، ولد سنة اثنتين ومائة. وقيل: سنة ست. وسمع من الأكابر [٨] من أبي بكر بن أبي مريم، ويحيى بن سعيد الْأنصَارِيّ، وسهل بن أبي صالح، وغيرهم.
وروى عَنْه: الأعمش وابن المبارك ويزيد بن هارون/ وقدم بغداد على المنصور فولاه خزانة الكسوة، وكان يَقُولُ: ورثت عن أبي أربعة آلاف دينار فأنفقها في طلب العلم.
[١] في ت: «وغزا فيها الصائفة عبد الرحمن بن عبد الملك» . [٢] في الطبري: «أفسوس» وأسقطها ابن كثير، وفي تاريخ الموصل: «فشوش» وفي الكامل لابن الأثير كما هنا في الأصول، وهو الصحيح. [٣] تاريخ الطبري ٨/ ٢٦٩. والكامل ٥/ ٣١٧. وتاريخ الموصل ص ٢٩٣. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧٩. [٤] تاريخ الطبري ٨/ ٢٦٩. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧٩. والكامل ٥/ ٣١٧. [٥] «في هذه السنة» ساقطة من ت. [٦] تاريخ الطبري ٨/ ٢٦٩. وتاريخ الموصل ص ٢٩٤. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧٩. والكامل ٥/ ٣١٧. [٧] «أبو عتبة» ساقطة من ت. انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٦/ ٢٢١- ٢٢٨. [٨] «من الأكابر» ساقطة من ت.