خرجتا/ من [محراب][١] مسجد فقال ما هذه اليدان؟ فقيل هذه يدا آدم بسطها ليعانق ١٠٤/ أأبا العلاء الحافظ قال وإذا بأبي العلاء قد اقبل قال فسلمت عليه فرد علي السلام وقال:
يا فلان رأيت ابني أحمد حين قام على قبري يلقنني أما سمعت صوتي حين صحت على الملكين فما قدرا أن يقولا شيئا [فرجعا][٢] .
٤٣٠٠- رستم بن شرهيك [٣] أبو القاسم الواعظ
[٤] .
سمع الحديث وتعلم الوعظ من شيخنا أبي الحسن الزاغوني [٥] وأقام بشارع رزق الله وكان يعظ بجامع بهليقا.
توفي يوم الثلاثاء سادس عشرين ربيع الأول من هذه السنة عن ستين سنة تقريبا ودفن بباب حرب [٦] .
٤٣٠١- ابن الأهوازي
[٧] .
خازن دار الكتب بمشهد أبي حنيفة.
توفي في ربيع الأول جاء من محلته إلى البلد فاتكأ على دكة فمات وكذلك مات أخوه وأبوهما فجاءة.
٤٣٠٢- محمود بن زنكي بن آقسنقر، الملقب نور الدين
[٨] .
ولي الشام سنين وجاهد الثغور وانتزع من أيدي الكفار نيفا وخمسين مدينة وحصن منها الرها وبنى مارستان في الشام أنفق عليه مالا وبنى بالموصل جامعا غرم [٩]
[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [٢] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [٣] في الأصل: «شرهك» . وفي ت: «سرهنك» . [٤] في ت: «الواعظ» . [٥] في الأصل: «الزعفرانيّ» . [٦] في ت: «ودفن بمقبرة أحمد» . [٧] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٢٨٦) . [٨] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٢٧٧: ٢٨٧. والكامل ١٠/ ٥٥، ٥٦، ٥٧) . [٩] في الأصل: «أنفق» .