توفي في ربيع الأول من هذه السنة، ودفن في مقابر [١] باب الكوفة إلى جنب الكديمي.
١١٦٨- أبو معاوية الأسود، واسمه: اليمان [٢] .
أخبرنا أبو بكر العامري قال: أخبرنا ابن أبي صادق قال أخبرنا ابن باكويه قال:
حدثنا عبد العزيز بن الفضل، حدثنا محمد بن أحمد المروروذي، حدثنا عبد الله بن سليمان/، حدثنا نصير بن الفرج قال: كان معاوية قد ذهب بصره، وكان إذا أراد أن يقرأ فتش المصحف [٣] وفتحه فيرد [٤] الله عليه بصره، فإذا أطبق المصحف ذهب بصره [٥] .
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد العلاف، أخبرنا أبو الحسن الحمامي، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطابي [٦] ، حدثنا أبو علي الحسين بن الفهم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: رأيت أبا معاوية الأسود وهو يلتقط الخرق من المزابل فيلفقها ويغسلها، فقيل له: يا أبا معاوية، إنك تكسى. فقال: ما ضرهم ما أصابهم في الدنيا جبر الله لهم بالجنة كل مصيبة.
١١٦٩- يعقوب بن إبراهيم بن سعد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أبو يوسف الزهري
[٧] .
[سكن بغداد، و][٨] حدّث عن أبيه عن شعبة [٩] ، روى عنه: أحمد، ويحيى، وعلي، وأبو خيثمة.
[١] في ت: «في مقبرة» . [٢] في الأصل: «اليماني» . [٣] في ت: «يقرأ في الصحف» . [٤] في ت: «وفتحه رد الله» . [٥] «فإذا أطبق المصحف ذهب بصره» ساقطة من ت. [٦] في ت: «الخطبيّ» . [٧] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١٤/ ٢٦٨- ٢٦٩. [٨] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٩] في الأصل: «سميه» .