فاكسني ما يبيد أيدك [١] الله ... فإني أكسوك ما لا يبيد
فأجازه وخلع عليه، وكان قد سعي بالعتابي إلى الرشيد [وطلبه][٢] فأخفاه جعفر بن يحيى وجعل يصلح [٣] قلب [٤] الرشيد عليه [٥] حتى آمنه فَقَالَ: /
ما زلت في غمرات الموت منطرحا ... قد ضاق عني فسيح الأرض من حيلي
فلم تزل دائبا تسعى بلطفك لي ... حتى اختلست حياتي من يد الأجل
١١٦٤- القاسم بن الرشيد
[٦] .
سماه الرشيد [٧] المؤتمن، وخطب له بالخلافة بعد الأمين والمأمون، وعقد فيما [٨] عقد له أن الأمر إذا صار إلى المأمون كان أمر [٩] المؤمنين مفوضا إليه، إن شاء أقره وإن شاء [عزله][١٠] واستبدل به من أراد [١١] من أخوته وولده، فلما صار الأمر [١٢] إلى المأمون خلعه المأمون [١٣] في سنة ثمان وتسعين، وكتب بخلعه إلى الآفاق وترك الدعاء له على المنابر.
[١] في ت: «أصلحك الله» . [٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٣] في ت: «وجعل يستصلح» . [٤] «قلب» ساقطة من ت. [٥] «عليه» ساقطة من ت. [٦] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١٢/ ٤٠٢. والنجوم الزاهرة ٢/ ١١٩. والكامل لابن الأثير ٥/ ٥٧، ٦٠، ٦٢، ٩٧، ١٣١. [٧] في ت: «هو المؤتمن» . [٨] «وعقد فيما» ساقطة من ت. [٩] في ت: «أمير المؤمنين» . [١٠] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [١١] في ت: «رأى من إخوته» . [١٢] في ت: «فلما خلص الأمر» . [١٣] في ت: «للمأمون خلع المؤتمن» .