قالا:[١] سمعت أبا علي الحسن بن مُحَمَّد بن الصباح ينشد وقد اجتمع إليه الناس ليحدثهم:
لا والّذي تسجد الجباه له ... ما لي بما دون ثوبها خبر
ولا بفيها ولا هممت بها ... ما كان إلا الحديث والنظر [٢]
فقال له رجل: يا أبا علي، [إن][٣] هذا يغنى به! فقال له [٤] : ثكلتك أمك، وهل يغنى إلا بالشعر الجيد؟
توفي الزعفراني بالجانب الغربي في هذه السنة.
١٦٤٢- حنين بن إسحاق الطبيب [٥] .
بلغ غاية في علم الطب، وتوفي في هذه السنة.
١٦٤٣- حمزة بن العباس، أبو علي المروزي [٦] .
قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عبدان بن عثمان، وعلي بن الحسن بن شقيق. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وابن صاعد، وابن مخلد.
وتوفي في هذه السنة حاجا.
١٦٤٤- رجاء بن الجارود [٧] ، أبو المنذر الزيات [٨] .
سمع الواقدي، وأبا عاصم النبيل، والأصمعي، والقعنبي. روى عنه: ابن صاعد، والمحاملي، وكان ثقة.
توفي في رجب هذه السنة.
[١] في ك: «قال» . [٢] تاريخ بغداد ٧/ ٤٠٩. [٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٤] «له» ساقطة من ك. [٥] وفيات الأعيان ١/ ١٦٧. وطبقات الأطباء ١/ ١٨٤. وتاريخ حكماء الإسلام ١٦. وأخبار الحكماء ١١٧. [٦] تاريخ بغداد ٨/ ١٧٩. [٧] في الأصل: «رجاء بن أبي الجارود» . [٨] تاريخ بغداد ٨/ ٤١٢.