١٤١١- إسحاق بْن إبراهيم بْن [مخلد بْن إبراهيم، أبو][١] يعقوب الحنظلي، المعروف بابن رَاهَوَيْه [٢] .
ولد سنة إحدى وستين ومَائة، وقيل سنة ست وستين ومَائة.
وولد مثقوب [٣] الأذنين فَقَالَ لَهُ الفضل بْن موسى الشيباني: يكون هَذَا رأسا فِي الخير أو فِي الشر.
وقال لَهُ عبد الله بْن طاهر: لم قيل لك ابْن راهويه؟ فَقَالَ: ولد أبي فِي الطريق فقيل رَاهَوَيْه [٤] .
رحل إسحاق فِي طلب العلم إِلَى العراق، والحجاز، واليمن، والشام، وسمع من جرير بْن عبد الْحَمِيد [٥] ، وإسمَاعيل بْن علية، وسفيان بْن عيينة، ووكيع [بْن الجراح][٦] ، وأبا معاوية، وعبد الرزاق، والنضر بْن شميل، وعيسى بْن يونس، وأبا بكر بْن عياش، وغيرهم [٧] .
روى عنه: البخاري، ومسلم، وخلق كثير. واجتمع لَهُ الحديث والفقه، والحفظ والصدق، والورع والزهد [٨] .
وَكَانَ أحمد بْن حنبل يقول: لا أعلم لإسحاق بالعراق نظيرا وقال مرة: لم نر مثله [٩] .
[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٢] انظر ترجمته في: التاريخ الكبير ١/ ٣٧٩. وتاريخ بغداد ٦/ ٣٤٧. [٣] في ت: «مشقوق» . [٤] «فَقَالَ: ولد أبي فِي الطريق فقيل رَاهَوَيْه» . ساقطة من ت. انظر: تاريخ بغداد ٦/ ٣٤٧. [٥] في الأصل: «بن عبد الله» . [٦] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٧] انظر: طبقات الشافعية ١/ ٢٣٣. [٨] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٦/ ٣٤٥. [٩] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٦/ ٣٤٩.