أن المعتصم أجلس [١] أشناس عَلَى كرسي وخلع عَلَيْهِ وتوجه ووشحه فِي شهر ربيع الأول [٢] .
[خلع المعتصم عَلَى محمد بْن عبد الملك الزيات واستوزره]
وفيها: خلع المعتصم عَلَى محمد بْن عبد الملك الزيات ووسمه [٣] بالوزارة، ورفع من قدره.
[غضب المعتصم على جعفر بن دينار]
وفيها: غضب المعتصم عَلَى جعفر بْن دينار من أجل وثوبه عَلَى من كَانَ معه من الشاكرية، وحبسه عند أشناس خمسين يومَا، وعزله عن اليمن وولاها إيتاخ، ثم رضي عن جعفر [ثم عزل الأفشين عن الحرس، ووليه إسحاق بن يحيى][٤] .
[غضب المعتصم على الأفشين]
وفيها: غضب المعتصم عَلَى الأفشين، فحبسه لأنه رفع عنه أنه يريد قتل المعتصم.
وذكر الصولي أن أحمد بْن أبي دؤاد قَالَ للمعتصم: إن الأفشين قد كاتب المَازيار، وَكَانَ خارجيا، فَقَالَ المعتصم: فكيف [٥] أعلم حقيقة ذلك؟ قال: تبعث إلى
[١] في ت: «أدخل» . [٢] «وخلع عَلَيْهِ وتوجه ووشحه فِي شهر ربيع الأول» هذه العبارة تكررت في النسخة ت. انظر: تاريخ الطبري ٩/ ١٠٣. [٣] في ت: «ورسمه» . [٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٥] في ت: «قال: كيف أعلم..» .