فإنما سمي بنو النضر قريشا لتجمعهم لأن التقرش هو التجمع.
قَالَ الزبير: ويدل عَلَى اضطراب [١] هَذَا القول أن قريشا لم يجتمعوا حَتَّى جمعهم قصي بْن كلاب.
وقد حدثني مُحَمَّد بْن الحسن المخزومي عَنْ عبد الحكم بْن سفيان عَنْ أبي نمر قَالَ: إنما سميت قريش قريشا لجمع قصي بْن كلاب إياهم [٢]
. وأما كنانة
فأمه عوانة بنت سعد بْن [قيس بْن][٣] عيلان. وقيل: بل أمه هند بنت عمرو بْن قيس [٤]
. وأما خزيمة
[٥] فأمه: سلمى بنت أسلم بْن الحاف بْن قضاعة [٦]
[وأما مدركة]
[٧] واسمه: عمرو فِي قول ابن إِسْحَاق.
وَقَالَ هشام بْن مُحَمَّد: اسمه [٨] : عمرو، وأمه: خندف، وهي: ليلى بنت حلوان بْن عمران بْن الحاف بْن قضاعة، وأخو مدركة لأبيه وأمه: عامر- وهو طابخة- وعمير- وهو قمعة- ويقال له: أبو خزاعة [٩] .
[١] في ت: «اضطرار» . [٢] هذا الخبر سقط من ت. وانظر تفصيل ذلك في طبقات ابن سعد ١/ ٧٠- ٧٢. [٣] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل. [٤] الطبري ٢/ ٢٦٦. [٥] بياض في ت مكان: «وأما خزيمة» . [٦] تاريخ الطبري ٢/ ٢٦٦. [٧] بياض في ت مكان: «وأما مدركة» . [٨] «واسمه» سقطت من ت. وفي ت، والأصل: «عامر» بدلا من عمرو. [٩] تاريخ الطبري ٢/ ٢٦٦، ٢٦٧.