. ومن الحوادث في هذه السنة كانت غزاة بني قريظة [٢]
وذلك في ذي القعدة، وذلك أن رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وسلم لما انصرف من الخندق جاءه جبريل عليه السلام فقال: إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فإني عامد إليهم فمزلزل حصونهم.
[١] الخبر في تاريخ الطبري ٢/ ٥٨٠، وتفسير الطبري ٢١/ ٨٠، وسيرة ابن هشام ٢/ ٢٣١، ٢٣٢. [٢] في أ: «وفي هذه السنة كانت غزوة بني قريظة» . وانظر: المغازي للواقدي ٢/ ٤٩٦، وطبقات ابن سعد ٢/ ١/ ٥٣، وسيرة ابن هشام ٢/ ٢٣٣، وتاريخ الطبري ٢/ ٥٨١، والاكتفاء ٢/ ١٧٦، والبداية والنهاية ٤/ ١١٦، والكامل ٢/ ٧٥. [٣] في المسند: «انهد» . [٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، وأوردناه من المسند. [٥] الخبر في مسند أحمد بن حنبل ٦/ ١٣١، ٢٨٠.