وفى هذه السنة: كسفت الشمس، فظهرت الظلمة ساعات، ثم هبت وقت العصر ريح بناحية دبيل سوداء إلى ثلث الليل ثم زلزلوا [١] ، وخسف بهم فلم ينج إلا اليسير.
وورد الخبر بأنه [قد][٢] مات تحت الهدم في يوم واحد أكثر من ثلاثين ألف انسان. ودام هذا [عليهم][٣] أياما، فبلغ من هلك خمسون ومائة ألف [انسان][٤] .
وحج بالناس في هذه السنة هارون بن محمد.
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
١٥٤/ أ
١٩٤٩- إبراهيم بن حبيب، أبو إسحاق الأنصاري [٥] الزاهد:
مغربي [الاصل][٦] توفى بمصر في ذي الحجة من هذه السنة.
١٩٥٠- أنيس بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبان، أبو عمر [٧] المقرئ:
سمع أبا نصر التمار، وغيره. روى عنه المحاملي، وابن السماك، وأبو بكر الشافعي. وكان ثقة.
وتوفي فِي ربيع الأول من هذه السنة وقيل: بل في سنة سبع.
١٩٥١- بشر بن موسى بن صالح، أبو علي الأسدي [٨] :
ولد سنة تسعين ومائة وسمع من روح بن عبادة حديثا واحدا، [ومن حفص بن
[١] في ت: «ثم زلزلت» . وفي البداية والنهاية ١١/ ٨٤: «ثم زلزلوا زلزالا شديدا» . [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، والأصل. [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٤] ما بين المعقوفتين ساقط من ت، والأصل. [٥] انظر صفة الصفوة. [٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٧] في ك، ص، والمطبوعة: «أبو عمرو» . وفي ت: «ابن عمر» . وفي تاريخ بغداد: «أبو عمر» . وانظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٧/ ٤٩) [٨] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٧/ ٨٦، ٨٧، ٨٨. والبداية والنهاية ١١/ ٨٥. والكامل ٦/ ٢٨٨ وشذرات الذهب ٢/ ١٩٦) .