آخر سنة إحدى/ وأربعين وإليه على خراسان وسجستان، فولى حبيب بن شهاب [١] ٧٦/ أشرطته- وقيل: قيس بن الهيثم- واستقضى عميرة بن يثربي.
وفِي هذه السنة.
حج بالناس عتبة بن أبي سفيان. فِي قول أبي معشر. وقَالَ الواقدي: بل عنبسة بن أبي سفيان.
وفِي هذه السنة ولد علي بن عَبْد اللَّهِ بن عباس، وقيل: بل ولد فِي سنة أربعين.
ذكر من توفي فِي هذه السنة من الأكابر
٣٢١- ركانة بن عبد يزيد [٢] بن هاشم بن عبد المطلب، وأمه العجلة بنت العجلان [٣] :
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُسْلِمَةِ، [أَخْبَرَنَا الْمُخَلِّصُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سليمان الطوسي][٤] ، حدثنا الزبير بن بكار، قال: كَانَ رُكَانَةُ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ أَشَدَّ النَّاسِ، فقال للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مُحَمَّد، إِنْ صَرَعْتَنِي آمَنْتُ بِكَ، فَصَرَعَهُ رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم، فقال: أَشْهَدُ أَنَّكَ سَاحِرٌ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدُ، وَنَزَلَ الْمَدِينَةَ فَمَاتَ بِهَا فِي أَوَّلِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، قَالَ: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيوية، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بن أبي أسامة، قال: حدثنا محمد بن سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْقَلانِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ محمد بن ركانة، عن أبيه:
[١] في الأصل: «حبيب بن هشام» . [٢] في ت: «ركانة بن عبد الله بن يزيد» خطأ. [٣] مغازي الواقدي ٦٩٤، وطبقات خليفة ٩، وتاريخ ٢٠٥، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٣/ ترجمة ١١٤٦، والجرح والتعديل ٣/ ترجمة ٢٣٤٢. [٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.