٣٣٨٤- محمد بن أحمد بن محمد بن علي أبو الحسين [١][ابن][٢] الآبنوسي الصيرفي
[٣] .
ولد سنة ست وسبعين وثلاثمائة وروى عن الدارقطني وغيره، وتوفي في هذه السنة، وصلى عليه في جامع الشرقية، ودفن في مقبرة باب حرب.
٣٣٨٥- محمد بن منصور [٤] ، أبو نصر الكندري، وزير طغرلبك
[٥] .
وكان يلقب عميد الملك، منسوب إلى «كندر طريثيث» قرية من قراها، وقد ينسب الكندري إلى قرية يقال لها «كندر» قريبا من قزوين، ومنها: أبو غانم، وأبو الحسن، ابنا عيسى بن الحسن الكندري سمعا أبا عبد الرحمن السلمي، وكتبا تصانيفه، ووقفا كتبا كثيرة.
وينسب الكندري إلى بيع «الكندر» منهم: عبد الملك بن سليمان، أبو ٤٨/ أحسان/ سمع حسان بن إبراهيم، ذكره أبو سعيد بن يونس في «تاريخ مصر» .
وكان الكندري له فضل وله شعر، وكان طغرلبك قد بعثه ليتزوج له امرأة فتزوجها هو [٦] فخصاه طغرلبك، ثم أقره على خدمته.
فلما مات وتمكن ألب أرسلان بعثه إلى مروالروذ، فقيل له: انه لا يؤمن. فبعث
[١] في الأصل: «أبو الحسن» وكذلك في ت. [٢] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [٣] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١/ ٣٥٦. والكامل ٨/ ٣٧٥) . [٤] في الأصل: «منصور بن محمد» وكذلك في ت. وفي تاريخ ابن قاضي شهبة: «قيل: اسمه منصور بن محمد» . ولكن أغلب المراجع أجمعت على أن اسمه «محمد بن منصور» ولذلك أثبتناه بهذا الاسم. [٥] انظر ترجمته في: (وفيات الأعيان ٥/ ١٣٨. وأخبار الدولة السلجوقية للحسين ٢٣: ٢٥. وتاريخ دولة آل سلجوق ٩: ٢٩. والأعلام ٧/ ١١٢. والأنساب للسمعاني ١٠/ ٤٨٢، ٤٨٣. والبداية والنهاية ١٢/ ٩٢، ٩٣) . [٦] «هو» سقطت من ص.