وغيرهم. وكان صاحب ليل، وعرض عليه ابن شبرمة [١] أن يجري عليه من/ الصدقة في كل شهر مائة درهم، فأبى.
وتوفي فِي هذه السنة وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
١٠٢٥- رشيدين بن سعد [٢] بن مفلح، أبو الحجاج
[٣] .
ولد سنة عشر ومائة، وروى عنه: ابن المبارك، وبقية. وكان رجلا صالحا أدركه نوع [من] التغفل [٤] .
وتوفي في هذه السنة.
١٠٢٦- عمر بن أيّوب، أبو حفص العبدي الموصلي
[٥] .
رحل إلى الشام [٦] ، والعراق، وأكثر من سماع الحديث وكتابته، وسمع من المعافى بن عمران، والثَّورِي، وخلق كثير. روى عنه: أحمد بن حنبل ومدحه، وقَالَ:
هو ثقة، وكانت له هيئة.
أخبرنا [أبو منصور] القزاز قال: أخبرنا [أحمد بْن علي بْن ثابت] الخطيب [قَالَ:
أَخْبَرَنَا البرقاني قال:] أخبرنا [أبو الفضل محمد بن عبد الله][٧] بن حميرويه قَالَ: حدثنا الحسين بن إدريس الْأنصَارِيّ قَالَ: قال ابن عمار: رأيت [عمر][٨] بن أيوب أخرج
[١] في الأصل: «سبرمة» . [٢] في الأصل: «رشد بن سعد» . [٣] قال أحمد: ليس به بأس في أحاديث الرقاق. وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال عمرو بن علي، وأبو زرعة وابن قانع والدارقطنيّ: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حجر ضعيف. انظر: التاريخ الكبير ٣/ ٣٣٧. والجرح والتعديل ٣/ ٥١٣. وطبقات ابن سعد ٧/ ٥١٧. وتهذيب التهذيب ٣/ ٢٧٧. والتقريب ١/ ٢٥١. [٤] في الأصل: «أدركه نوع تعقل» وفي ت: «فيه تعقل» . [٥] التاريخ الكبير ٦/ ١٤٣. والجرح والتعديل ٦/ ٩٨. وتهذيب التهذيب ٧/ ٤٢٩. والتقريب ٢/ ٥٢. وتاريخ ابن معين ٢/ ٤٢٥. وتاريخ بغداد ١١/ ١٨٥. [٦] في الأصل: «دخل الشام» . [٧] ما بين المعقوفتين في السند ساقط من الأصل. [٨] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.