إلى أبي بكر الرازي، وكان يصوم الدهر، وكان يقرأ كل يوم سبع القرآن بالنهار ويعيده بعينه في ليلته في ورده.
قال رئيس الرؤساء: ورأيت أبا الحسين القدوري الفقيه بعد موته في المنام فقلت له: كيف حالك؟ فتغير وجهه ودق حتى صار كهيئة الوجه المرئي في السيف دقة وطولا وأشار إلى صعوبة الأمر، فقلت: كيف حال الشيخ أبي الفرج؟ يعني جده فعاد وجهه إلى ما [١] كان [عليه][٢] وقال لي: ومن مثل الشيخ أبي الفرج ذلك؟ ثم رفع يده إلى السماء، فقلت في نفسي: يريد بهذا قول [الله][٣] تعالى: وَهُمْ في الْغُرُفاتِ آمِنُونَ ٣٤: ٣٧ [٤] .
توفي أبو الفرج ابن المسلمة [٥] في ذي القعدة من هذه السنة.
٣١٢٤- أَحْمَد [٦] بن محمد بن أحمد بن القاسم، أبو الحسن [٧] المحاملي:
كان أبوه أحد الشهود ببغداد، وتفقه على أبي حامد، وبرع وصنف المصنفات المشهورة، وكان أبو حامد يقول: هو أحفظ للفقه مني. وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة وهو شاب.
٣١٢٥- سلطان الدولة [٨] ابن بهاء الدولة
[٩] .
توفي بشيراز عن اثنتين وثلاثين سنة وخمسة أشهر.
٣١٢٦- عبيد الله [١٠] بن عمر بن علي بن الأشرس، أبو القاسم الفقيه المقرئ المعروف بابن البقال
[١١] :
[١] في الأصل: «فعاد وجهه إلى ما كان» . [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [٤] سورة: سبإ، الآية: ٣٧. [٥] في الأصل: «أبو الفرج ابن سلمة» . [٦] بياض في ت. [٧] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٤/ ٣٧٢، والبداية والنهاية ١٢/ ١٨) . [٨] بياض في ت. [٩] انظر ترجمته في: (الكامل، أحداث سنة ٤١٥) . [١٠] بياض في ت. [١١] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١٠/ ٣٨٢، البداية والنهاية ١٢/ ١٨) .