الجوهري، أَخْبَرَنَا محمد بْن عمران بْن موسى [١] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْن محمد بْن أبي سعيد، حدثنا أحمد بْن أبي طاهر، حَدَّثَنَا علي بْن عبيدة الريحاني قَالَ: التقى أخوان متوادان، فَقَالَ أَحَدهمَا لصاحبه: كيف ودك لي؟ قَالَ: حبك متوشح بفؤادي، وذكرك سمير سهادي، فَقَالَ الآخر: أمَا أنا فأحب أن [٢] أوجز فِي وصفي، ما أحب أن يقع عَلَى سواك طرفي [٣] .
١٢٤٩- غسان بْن المفضل، أبو معاوية الغلابي البصري [٤] .
سكن بغداد، وحدث بِهَا عن: سفيان بْن عيينة، روى عنه: ابنه المفضل، وَكَانَ ثقة من عقلاء النّاس، دخل عَلَى المأمون فاستعقله.
وتوفي في هذه السنة.
١٢٥٠- الفضل بْن دكين، أبو نعيم. ودكين: لقب، واسمه عمرو بْن حمَاد بْن زهير [٥] بْن درهم، مَوْلَى طلحة بْن عُبَيْد اللَّهِ التيمي [٦] .
ولد سنة ثلاثين ومَائة، وأبو نعيم كوفي، كَانَ شريكا لعبد السلام [بْن حرب في دكان واحد يبيعان الملاء. وسمع أبو نعيم من الأعمش، ومسعر، وزكريا][٧] بْن أبي زائدة، وابن أبي ليلى، والثوري، ومَالك، وشعبة فِي آخرين.
وقال: كتبت عن نيف ومَائة شيخ ممن [٨] كتب عنه سفيان، وسمع منه ابْن المبارك، وروى عنه أَحْمَد بْن حنبل [٩] ، والبخاري، وأبو زرعة، وغيرهم، وكان ثقة.
٢٢/ أوامتحن بالكوفة أيام/ المحنة، فأحضره واليها وسأله عن القرآن، فقال: أدركت الكوفة
[١] «بن موسى» ساقط من ت. [٢] «فأحب أن» ساقطة من ت. [٣] تاريخ بغداد ١٢/ ١٨. [٤] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١٢/ ٣٢٨، ٣٢٩. [٥] في الأصل: «بن نصير» . [٦] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١٢/ ٣٤٦- ٣٥٧. [٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٨] في ت: «فمن» . [٩] «بن حنبل» ساقط من الأصل.