الحسين [١] بن علي بن غالب المقرئ، [٢] أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن جعفر البغدادي قال: سمعت أبا الحسن [٣] علي بن إبراهيم الحصري [٤] فسمعته يقول:
وجدت من يدعو إنما [٥] يدعو الله بظاهره، ويدعو إلى نفسه بباطنه، لأنه يحب أن يعظم، وأن يشار إليه، ويعرف موضعه، ويثني عليه الثناء الحسن، وإذا أحب يحبه الخلق له [وتعظيمهم إياه][٦] فقد دعاهم إلى نفسه، لا إلى ربه، وقال: ما على مني، وأي شيء لي في حتى أخاف عليه، وأرجو له أن رحم رحم ماله، وأن عذب عذب ماله، توفي الحصري [٧] يوم الجمعة ببغداد في ذي الحجة [٨] من هذه السنة، وقد أناف على الثمانين، ودفن بمقبرة باب حرب
[٩] .
٢٧٧٣- علي بن محمد، الأحدب المزور
[١٠] .
كان يكتب على خط كل أحد حتى لا يشك الرجل [١١] المزور على خطه أنه خطه، وَبُلِيَ الناس منه ببلوى عظيمة/ وختم السلطان على يده [١٢] مرارا، وتوفي يوم الأحد تاسع رجب هذه السنة.
٢٧٧٤- محمد بن أحمد بن روح، أبو بكر الحريري
[١٣] .
سمع إبراهيم بن عبد الله الزينبي.
[١] في الأصل: «أنا الحسن» . [٢] في الأصل: «المغربي» . [٣] في الأصل: «سمعت بأبي الحسن» . [٤] في الأصل: «الحصري» . [٥] في ص، ل: « ... الحصري يقول ... إنما» . وفي الأصل: « ... يدعو لنا» . [٦] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [٧] في الأصل: «الحضري» . [٨] في ص: «ذي القعدة» . [٩] «ودفن بمقبرة باب حرب» سقط من ص. [١٠] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١١/ ٢٩٩) . [١١] «الرجل» سقطت من ص، ل. [١٢] في الأصل: «أيده» . [١٣] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١/ ٣٠٣) .