مجرورا، فمات على ذلك، وحمل إلى منزله فدفن ليومين خليا [١] من رجب سنة ثلاث وثمانين.
١٩٠٤- مُحَمَّد بن سليمان بن الحارث، [أبو بكر][٢] الواسطي، المعروف بالباغندي [٣] .
حدث عن مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الأنصاري، وأبي نعيم، وقبيصة، وغيرهم. روى عنه: القاضي المحاملي، وأبو عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وغيرهم، وكان أبو داود السجستاني يسأل الباغندي عن الحديث.
أَخْبَرَنَا القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي [الخطيب] قَالَ: سمعت أبا الفتح بن أبي الفوارس، وسأله أبو مُحَمَّد الخلال عن الباغندي، فقال: ضعيف الحديث. وَقَالَ الدارقطني لا بأس به. قَالَ الخطيب: لا أعلم لأية علة ضعف [٤] ، فإن رواياته كلها مستقيمة، ولا أعلم في حديثه [٥] منكرا، وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة.
١٩٠٥- مُحَمَّد بن غالب بن حرب، أبو جعفر الضبي التمار، المعروف بتمتام [٦] .
ولد سنة ثلاث وتسعين ومائة، وسكن بغداد فحدث [بها][٧] عن عفان، والقعنبي، وقبيصة في خلق كثير، وكان صدوقا حافظا. قَالَ الدارقطني: هو ثقة مأمون، إلا أنه كان يخطئ، توفي في رمضان هذه السنة. /
١٩٠٦-[يحيى بن المختار بن منصور بن إسماعيل بن زكريا النيسابوري [٨] .
سكن بغداد، وحدث بها عن جماعة، روي عنه: ابن مخلد، وابن المنادي، وكان صدوقا توفي في صفر هذه السنة] .
[١] «خليا» ساقطة من ك. [٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٣] تاريخ بغداد ٥/ ٢٩٨، ٢٩٩. [٤] في الأصل: «لا أعلم لا أثبت عليه ضعفا» . وفي ك: «لا أعلم به علة» وما أثبتناه من تاريخ بغداد ٥/ ٢٩٨. [٥] في الأصل: «من حديثه» . [٦] تاريخ بغداد ٣/ ١٤٣. [٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٨] هذه الترجمة ساقطة من الأصل انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١٤/ ٢٢٣.