أمه أسماء بنت مخرمة، أم أَبِي جهل، فَهُوَ أخو أَبِي جهل لأمه. أسلم قبل دخول رَسُول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثَّانِيَة، ثُمَّ قدم مكة، ثُمَّ هاجر إِلَى المدينة وصاحب عُمَر بْن الْخَطَّاب، فلما نزل قباء قدم عَلَيْهِ أخواه لأمه، أَبُو جهل والحارث ابنا هِشَام، فلم يزالا بِهِ حَتَّى رداه إِلَى مكة فأوثقاه وحبساه، ثُمَّ أفلت فقدم المدينة، فلم يزل بها. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ خرج إِلَى الشام مجاهدا، ثُمَّ عاد إِلَى مكة، فتوفي بها. رحمه اللَّه