أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن حيان، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن الوليد، قَالَ: أخبرني أبي، قَالَ: سمعت الأوزاعي يَقُول:
ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة عَلَى العبد يوم القيامة يوما فيوما وساعة فساعة فلا تمر به ساعة لم يذكر اللَّه فِيهَا إلا تقطعت نفسه عَلَيْهَا حسرات، فكيف إذا مرت به ساعة مَعَ ساعة ويوم مع يوم [٤] .
[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، أوردناه من ت. [٢] «رحمه الله» ساقط من ت. [٣] طبقات ابن سعد ٧/ ٢/ ١٨٥. [٤] في الأصل: «ويوم إلى يوم» وما أوردناه من ت.