فمنها مَا يروى عَنْ أَهْل الكتاب: أَن الخضر كَانَ مَعَ ذي الْقَرْنَيْنِ، وأنه سبق إِلَى العين الَّتِي قصدها ذو الْقَرْنَيْنِ لما وصف لَهُ أَن من شرب منها خلد فِي الدنيا، فشرب منها فأعطي الخلد لِذَلِكَ.
ومنها مَا روي عَنِ الْحَسَن البصري، أَنَّهُ، قَالَ: وكل إلياس بالفيافي، ووكل
[١] ما بين المعقوفتين: بياض في الأصل، وأوردناه من المرآة، وفي المختصر: «فصل في أن الخضر ما زال حي حتى الآن أم لا» . [٢] الحديث أورده الزركشي في التذكرة، وقال: في جزء المزكي من حديث ابن عباس، وهو ضعيف، وتابعه السيوطي في الدرر المنتثرة، وقال: قلت: ورد أيضا من حديث أنس، أخرجه ابن أبي أسامة في مسندة بسند ضعيف. انظر: الموضوعات لابن الجوزي ١/ ١٩٦، واللآلئ للسيوطي ١/ ١٦٧، والدرر المنتثرة للسيوطي ٤٩٠، والغماز على اللماز ٨.