وسهيل هُوَ الَّذِي خرج إلى رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ بالحديبية، وكتب القضية عَلَى أَن يرجع رَسُول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ العام، ويعود من قابل، فأقام عَلَى دينه إِلَى زمان الفتح [٣] .
[أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أبو عمرو بن حيوية، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بن حيوية، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ][٤] ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو:
لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ مَكَّةَ اقْتَحَمْتُ بَيْتِي وَغَلَّقْتُ عَلَيَّ بَابِي، وَأَرْسَلْتُ إِلَى ابْنِي عَبْدِ اللَّهِ- وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ أَسْلَمَ وَشَهِدَ بَدْرًا: اطْلُبْ لِي جِوَارًا مِنْ مُحَمَّدٍ فَإِنِّي لا آمَنُ أَنْ
[١] طبقات ابن سعد ٥/ ٣٢٥ وفي الأصل: «ابن زيد» . [٢] في الأصل: «أشراف قريش» . [٣] في الأصل: «إلى أن بان الفتح» . [٤] ما بين المعقوفتين: من أ، وفي الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن سهيل.»