[ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وخمسمائة]
فمن الحوادث فيها:
أنه في المحرم قتل رجل يقال (له) علي الحمامي زوجته لأمر اتهمها به وهرب.
وخلع على إقبال الخادم خلع الملوك، ولقب ملك العرب سيف الدولة، فركب بالخلع فحضر الديوان فقرئ عليه منشور ونثر عليه دنانير.
ووقع الاتفاق مع زنكي بن آقسنقر، ووصلت رسله بالحمل والهدايا.
١٢٣/ أوعزل أنوشروان/ بن خالد عن الوزارة من غير أن يؤذي بسبب بل نزل في سفينة بعد العتمة وصعد إلى داره بالحريم، وأعيد إليها أبو القاسم بن طراد.
وقبض على نظر الخادم وحبس في سرداب واستصفيت أمواله [١] .
وفي ربيع الأول من هذه السنة: [٢] خلع على الوزير ابن طراد خلع الوزارة وزيد في مركب الفرس طوقا وأعطى ثلاثة عشر عملا كوسات وأعماما ومهدا وركب إلى الديوان.
وفي جمادى الأولى: بعث القاضي الهيتي رسولا [٣] إلى زنكي إلى الموصل، وعاد في جمادى الآخرة وبين يديه فرس ومركب ذهب خلعه عليه زنكي.
[١] في الأصل: «وعزل أبو غزوان بن خالد» .[٢] في الأصل: «واستوقنت أمواله» .[٣] في الأصل: «بعث القاضي الهاتي رسولا» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute