أسلم بمكة قديما، وهاجر إلى الحبشة، ثم عاد إلى مكة فحبسه أبو جهل وضربه وأجاعه، وكان رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ يدعو له في صلاته، يقول:«اللَّهمّ انج سلمة بن هشام، وعياش بن ربيعة، والوليد بن الوليد وضعفه المسلمين؟» . أفلت سلمة فلحق برسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يوم الخندق، فلما بعث أبو بكر رضي الله عنه الجنود لجهاد الروم قتل سلمة بمرج الصفر شهيدا في محرم هذه السنة
. ١٧٧- سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد [٢] :
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ، وقتل يوم جسر أبي عبيد] [٣]
[١] طبقات ابن سعد ٤/ ١/ ٩٦، وهذه الترجمة ساقطة من الأصل، ظ، وأوردناها من أ. [٢] طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ٦٩، وهذه الترجمة ساقطة من الأصل، ظ، وأوردناها من أ. [٣] إلى هنا انتهى السقط من الأصل، ظ. [٤] ما بين المعقوفتين: من أ، وفي الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن أسماء» ، وفي ظ: «أخبرنا ابن أبي طاهر بإسناده عن محمد بن سعد عن أسماء» . [٥] الخبر في طبقات ابن سعد ٥/ ٣٣٤.