قرأت البارحة سورة الأنعام، فرأيت بعضها ينقض بعضا. فَقَالَ لَهُ إبراهيم بْن إسمَاعيل مَا لَمْ تر أكثر [١] .
توفي إبراهيم ببغداد [٢] ليلة عرفة من هَذِهِ السنة بمصر، وَهُوَ ابْن سبع وستين سنة [٣] .
١٢٣٥- إبراهيم بْن أبي زرعة [٤] وهب الله، ابْن راشد المؤذن، يكنى أبا إسحاق.
كَانَ إمَام مسجد الجامع بالفسطاط، توفي في هذه السنة.
١٢٣٦- بشر بْن آدم، أبو عبد الله الضرير [٥] .
ولد سنة خمسين ومَائة، سمع أبا عبد الله [٦] حمَاد بْن سلمة، وغيره روى عنه:
ابْن راهويه، والدوري [٧] ، والحربي. وقال أبو حاتم الرازي: هُوَ صدوق.
وتوفي فِي ربيع الأول من هَذِهِ السنة.
١٢٣٧- بشر بْن غياث بْن أبي كريمة، أبو عَبْد الرَّحْمَنِ [المعروف][٨] بالمريسي [٩] .
[كَانَ شيخا فقيرا فقيها، دميم المنظر، وسخ الثياب، يشبه اليهود][١٠] كَانَ يسكن فِي الدرب المعروف به، ويسمى درب المريسي، وَهُوَ بين نهر الدجاج ونهر البزازين، سمع الفقه من أبي يوسف القاضي، إلا أنه اشتغل بالكلام، وجرد [١١] القول بخلق القرآن. وقد روى من الحديث شيئا يسيرا عن حمَاد بْن سلمة وسفيان بْن عيينة.
[١] تاريخ بغداد ٦/ ٢٢. [٢] «ببغداد» ساقطة من ت. [٣] «سنة» ساقطة من ت. [٤] في ت: «درعه» . [٥] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٧/ ٥٥، ٥٦. [٦] في الأصل: «أبي عبد الله» وهي ساقطة من ت. [٧] في الأصل: «الدورقي» . [٨] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٩] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٧/ ٥٦- ٦٧. [١٠] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [١١] في ت: «وجود» وما أثبتناه موافق لما في تاريخ بغداد.