قَالَتْ: وَكَانَتِ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يُهَبِّلْهُنَّ وَلَمْ يَغَشَهُنَّ اللَّحْمُ، إِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعَلَقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَحَّلُوهُ وَرَفَعُوهُ، وَكُنْتُ جَارِيَةٌ حَدِيثَةَ السن فبعثوا الجمل وساروا فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش، فجئت بها منازلهم
[١] في الأصل: جاءت هنا العبارة الآتية: «وغاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزاة ثمانية وعشرين يوما، وقدم لهلال رمضان» . وهذه العبارة مكانها في آخر الغزوة. وحذفناها من هنا لورودها في مكانها» . [٢] في المسند: «فاحتبسني» .