. وفي هذه السنة كانت غزوة الخندق وهي غزوة الأحزاب [٢]
قال مؤلف الكتاب: كانت في ذي القعدة [٣] ، وذلك أن رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وسلم لما أجلى
[١] في الأصل: قلبي، والتصحيح من صحيح مسلم (باب زواج النبي صلى الله عليه وسلم) زينب بنت جحش ١/ ٦٠٠ ط. الدار. [٢] المغازي للواقدي ٢/ ٤٤٠، وطبقات ابن سعد ٢/ ١/ ٤٧، وسيرة ابن هشام ٢/ ٢١٤، وإمتاع الأسماع ١/ ٢١٧، والاكتفاء ٢/ ١٥٨، وتاريخ الطبري ٢/ ٥٦٤ والكامل ٢/ ٧٠، والبداية والنهاية ٤/ ٩٢، وأنساب الأشراف ١/ ١٦٥، وصحيح البخاري ٥/ ١٠٧، وصحيح مسلم ١٢/ ١٤٥، وابن حزم ١٨٤، وعيون الأثر ٢/ ٧٦، والنويري ١٧/ ١٦٦، والسيرة الحلبية ٢/ ٤٠١، والسيرة الشامية ٤/ ٥١٢ ودلائل النبوة ١٣/ ٣٩٢. [٣] في الأصل: «ذي الحجة» ، وما أوردناه من أ، وابن سعد، والواقدي. وفي باقي المراجع أنها في شوال.