توفي الشاذكوني فِي جمَادى الآخرة من هَذِهِ السنة بأصبهان [١] .
أنبأنا إسمَاعيل بْن أحمد قَالَ: سمعت أبا القاسم يوسف بْن الحسن الزنجاني [٢] يقول: سمعت أبا نعيم أحمد بْن عبد الله الحافظ يقول: سمعت أبا الحسين بْن قانع [٣] يقول: سمعت إسمَاعيل بْن طاهر البلخي يقول: رأيت سليمَان الشاذكوني فِي النوم، فقلت: مَا فعل الله بك يَا أبا أَيُّوب؟ فَقَالَ: غفر [الله][٤] لي. قلت: بمَاذا؟ قَالَ: كنت فِي طريق أصبهان [أمر إليها][٤] فأخذتني مطرة، وكانت [٥] معي كتب، ولم أكن تحت سقف ولا شيء، فانكببت عَلَى كتبي حَتَّى أصبحت [٦] وهدأ المطر، فغفر لي الله بذلك [٧] .
١٣٧٤- علي بْن بحر بْن بري، أبو الحسن القطان [٨] . فارسي الأصل.
سمع هشام بْن يوسف، وجرير بْن عبد الحميد.
روى عنه أحمد بن حنبل، وقال: هُوَ ثقة. توفي بالبصرة في هذه السنة.
ودون هَذَا رجل يقال لَهُ: علي بْن بري، وليس فيه:«بحر» .
حدث ببغداد أيضا عن سلمة بْن شبيب، وروى عنه: أبو بكر الشافعي.
١٣٧٥- علي بْن عبد الله بْن جعفر بْن يحيى بْن بكر بْن سعد، أبو الحسن السعدي مولاهم، ويعرف بابن المديني [٩] .
بصري المولد [١٠] ، كوفي المنشأ [١١] ، ولد سنة إحدى وستين ومَائة.
وَكَانَ المقدم عَلَى حفاظ وقته، وَكَانَ سفيان بْن عيينة يقول: والله إني أتعلم من
[١] «بأصبهان» ساقطة من ت. [٢] في الأصل: «ابن الحسين الزنجاني» . [٣] في الأصل: «أبا الحسين بن نافع» . [٤] ما بين المعقوفتين سقط من ت، ح. [٥] في ت: «وكان» . [٦] في ت: «أصبحنا» . [٧] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٩/ ٤٨. [٨] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١١/ ٣٥٣. [٩] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١١/ ٤٥٨. [١٠] في ت، ح: «بصري الدار» . [١١] كوفي المنشأ» ساقطة من ت.