الحديث العبسيّ فهو كوفي، وكلما ورد العيشي فهو بصري، وكلما ورد العنسي فهو مصري [١] ، توفي الحسن بْن سفيان في هذه السنة.
٢١١٧- رويم بْن أَحْمَد، وقيل: ابن مُحَمَّد بْن رويم بْن يزيد [٢] :
وفى كنيته ثلاثة أقوال: أبو الحسن، وأبو الحسين، وأبو مُحَمَّد، وَكَانَ عالما [بالقرآن ومعانيه وَكَانَ][٣] يتفقه لداود بْن عَلي.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز، قال: أخبرنا أحمد بْن على بْن ثَابِت، قَالَ [٤] : أَخْبَرَنَا إسمَاعيل بْن أَحْمَد الحيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن إبراهيم يحكي، عن أبي عمرو الزجاجي، قَالَ: نهاني الجنيد أن أدخل على رويم، فدخلت عليه يوما وَكَانَ قد دخل في شيء من أمور السلطان، فدخل عليه الجنيد فرآني عنده، فلما خرجنا، قَالَ لي الجنيد: كيف رأيته يا خراساني؟ قلت: لا أدري، قَالَ: إن الناس يتوهمون أن هذا نقصان في حاله ووقته وما كَانَ رويم أعمر وقتا منه في هذه الأيام، ولقد كنت أصحبه بالشونيزية في حاله الأول [٥] ، وكنت معه في خرقتين، وهو الساعة أشد فقرا منه في تلك الحالة، وفى تلك الأيام.
أنبأنا [مُحَمَّدُ][٦] بْنُ [أَبِي][٧] طَاهِرٍ الْبَزَّازُ، عَنْ أَبِي القاسم علي بن المحسن
[١] على هامش المطبوعة: «قال ابن حجر في التبصير: ومن ضوابط هذا الفن أن من كان من أهل الكوفة فهو بالموحدة، ومن كان من أهل الشام فهو بالنون، ومن كان من أهل البصرة فهو عيشي بالشين المعجمة» . [٢] في ت: «رويم بن بديل» . وانظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١١/ ١٢٥، وتاريخ بغداد ٨/ ٤٣٠، وطبقات الصوفية ١٨٠- ١٨٤، وحلية الأولياء ١٠/ ٢٩٦- ٣٠٢، وصفة الصفوة ٢/ ٢٤٩، والرسالة القشيرية ٢٧، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٠٣، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٢/ ١٩٨، ونتائج الأفكار القدسية ١/ ١٥٢- ١٥٥، وطبقات الأولياء ٤٢) . [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٤] في المطبوعة: «أخبرنا أبو بكر بن ثابت» . [٥] في ك، ل، ت: «في حالة الإرادة» . [٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.