قَالَ الصولي: إنما قَالَ: وسقط البيت عليه يريد أنك قتلته لأنه بْنى لَهُ بيتا وفي أساسه ملح فسقط عليه، ولم يفصح بهذا ولكنه عرض به.
وَقَالَ الصولي: ويروى أنه قَالَ لهم: أتعرفون عين ابْن عين ابْن عين ابْن عين ابْن عين قتل ميم ابْن ميم ابْن ميم؟ قالوا: نعم، عمك عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن عَبْد الله بن عباس بن عبد المطلب قتل مروان بْن مُحَمَّد بْن مروان.
أَخْبَرَنَا عَبْد الوهاب بإسناد لَهُ عَنْ أبي بكر بْن أبي الدنيا قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن هرمز بْن مروان قَالَ: سمعت حماد بْن زيد قَالَ: حدثتني فارسية كانت تكون مَعَ هِشَام بن حسان في الدار قالت [٣] : أي ذنب عمل هَذَا/ من قبل هَذَا الليل كله يبكي.
تُوُفِّيَ هِشَام في هذه السنة. وقيل فِي سنة ثمان، وقيل: فِي سنة ست.
٧٨٦- هاني بْن المنذر الكلاعي.
روى عنه ابْن لهيعة. وَكَانَ علامة بالأنساب، مستطلعا معرفتها، وبأخبار العرب وأيامها، وأخبار مصر وما جرى فِيهَا. وَكَانَ يوثق فيما يحكيه.
تُوُفِّيَ في هذه السنة.
[١] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب ٢/ ١٤، وفيه: «عثمان بن مسلم البتي، أبو عمرو البصري، صدوق عابوا عليه الإفتاء بالرأي» . [٢] انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب ١١/ ٣٤. والتاريخ الكبير ٨/ ١٩٧. والجرح والتعديل ٩/ ٥٤. وطبقات ابن سعد ٧/ ٢٧١. [٣] في الأصل: «قال» .