أن سليمان بن وهب خرج من بغداد إلى سامراء ومعه الحسن بن وهب، فشيعه عامة [١] القواد، فلما صار بسامراء غضب عليه المعتمد، وحبسه وقيده، وانتهب [٢] داره ودار ابنيه: وهب، وإبراهيم، واستوزر الحسن بن مخلد.
وفيها: ولى أبو عمر القاضي قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، وجلس في الجامع.
وفيها: دخل الزنج واسطا، فخلى الناس البلد، وخرجوا عنه حفاة على وجوههم، وكانوا يدخلون المنازل فيجدونها مفروشة، ومضى الناس [وكان][٣] يأخذ أحدهم عمامته أو رداءه فيشد بها رجليه ويمشي، وضربت واسط بالنار.
وحج بالناس في هذه السنة: هارون بن مُحَمَّد بن إسحاق الكوفي الهاشمي.
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
١٦٩٥- إبراهيم بن راشد بن سليمان، أبو إسحاق [الآدمي][٤] .
[١] «عامة» ساقطة من ك. [٢] في ك: «وأنهب» . [٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٦/ ٧٤، ٧٥.