وفيها: حبس أبو أَحْمَد ابنه [أبا][١] العباس، فشغب أصحابه، وحملوا السلاح، وركب غلمانه، واضطربت بغداد لذاك، فركب أبو أَحْمَد حتى بلغ الرصافة، وَقَالَ لأصحاب أبي العباس وغلمانه: ما شأنكم، أترونكم أشفق على ابني مني؟ هو ولدي وقد احتجت [٢] إلى تقويمه. فانصرفوا وكان ذلك [في][٣] يوم الثلاثاء لست خلون [٤] من شوال.
وحج بالناس في هذه السنة هارون بن مُحَمَّد [٥] الهاشمي.
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
١٨٠٥- أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحجاج، أبو بكر المروزي صاحب الإمام أحمد [٦] .
[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٢] في الأصل: «هو ابني وقد احتجت» . وفي ك: «هو ولدي واحتجت» . [٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٤] في الأصل: «بقين» . [٥] «محمد» ساقطة من ك. [٦] تاريخ بغداد ٤/ ٤٢٣- ٤٢٥.