أنه في أولها: ظفر صاحب الزنج بالأبلة، وأحرقها وقتل من الناس في ثلاثة [١] أيام ثلاثين ألفا.
وأنه قدم رسول يعقوب بن الليث [في ربيع الآخر][٢] بأصنام من كابل، وأن المعتمد عقد لأخيه أبي أَحْمَد على الكوفة، والبصرة، وبغداد، والسواد، وفارس، والأهواز، وطريق مكة، والحرمين، وبلاد [٣] اليمن، لاثنتي عشرة خلت من صفر، ثم عقد له لسبع خلون من رمضان على بغداد، والسواد، وواسط، وكور دجلة، والبصرة [والأهواز وفارس][٤] .
وفيها: أمر بغراج [٥] باستحثاث سعيد الحاجب أن ينيخ بإزاء عسكر صاحب [٦] الزنج، فمضى وأوقع بهم وهزمهم، واستنقذ ما في أيديهم من النساء والنهب، وأصابته جراحات [٧] .
[١] في ت: «وقتل في الناس من ثلاثة أيام» . [٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٣] «وبلاد» ساقطة من ت. [٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. تاريخ الطبري ٩/ ٤٧٦. [٥] «بفراج» ساقطة من ت. [٦] «صاحب» ساقطة من ت. [٧] تاريخ الطبري ٩/ ٤٧٦، ٤٧٧.