الماء [٦] ، وَهُوَ الصحيح [٧] ، لقوله فِي حَدِيث أَبِي رزين: ثُمَّ خلق عرشه عَلَى الماء.
وَقَدْ روى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كان الماء عَلَى متن الريح.
[فصل]
قَالَ أَبُو جَعْفَر الطبري:[٨] فلما أراد اللَّه عَزَّ وَجَلَّ خلق السموات والأرض خلق
[١] في إحدى نسخ الطبري الخطية: «كان في غمام» . والعماء بالفتح والمد: السحاب. قال أبو عبيد: لا يدرى كيف كان ذلك العماء. وراجع النهاية لابن الأثير ١/ ١٢، ٣/ ١٣٠. [٢] في الطبري: «ما تحته هواء، وما فوقه هواء» . [٣] الحديث أخرجه الطبري في التاريخ ١/ ٣٧، وفي التفسير ١٢/ ٤، وابن كثير في تفسيره ٤/ ٢٤٠، والترمذي في السنن ٣١٠٩، وأحمد بن حنبل ٤/ ١١، والطبراني في الكبير ١٩/ ٢٠٧، وأورده السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٢٢، والألباني في الأحاديث الضعيفة ٢/ ٢٨٤. [٤] في المختصر: «بعد العماء» . [٥] تاريخ الطبري ١/ ٣٩، والكامل ١/ ١٨، ومرآة الزمان ١/ ٥٠. [٦] تاريخ الطبري ١/ ٣٩، والكامل ١/ ١٩، ومرآة الزمان ١/ ٥٠. [٧] هذا أيضا رأي الطبري في تاريخه ١/ ٤٠. [٨] تاريخ الطبري ١/ ٤١.