ولاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مكة وهو ابن خمس وعشرين سنة، وتوفي بها يوم مات أبو بكر بالمدينة، وكانا قد سما جميعا
. ١٧٠- نعيم النحام بن عبد الله بن أسيد بن عبد عوف [٣] :
أسلم بعد عشرة، وكان يكتم إسلامه وإنما سمي النحام لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ قال:«دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم» . ولم يزل بمكة يحوطه قومه [لشرفه فيهم. فلما هاجر المسلمون إلى المدينة أراد الهجرة، فتعلق به قومه][٤] فقالوا: دن بأي دين شئت وأقم عندنا. فأقام [بمكة][٥] إلى
[١] ما بين المعقوفتين: من أ، وفي الأصل: «روى ابن سعد بإسناده عن هشام» . [٢] ما بين المعقوفتين: من أ، وفي الأصل: «روى ابن سعد بإسناده أن عكرمة» . [٣] طبقات ابن سعد ٤/ ١/ ١٠٢. [٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول، وأوردناه من ابن سعد. [٥] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول، وأوردناه من ابن سعد.