أن أبا عبد الله بن سعدان شرع في إصلاح ما بين صمصام الدولة وفخر الدولة، وخوطب الطائع [للَّه][١] على ما يجدده لفخر الدولة من الخلع والعهد واللقب، ففعل وجلس لذلك، وأحضرت الخلع، وقرئ عهده، وبعثت إليه.
وفي شهر رجب: كان عرس في درب رباح، فوقعت الدار، فهلك كثير من النساء، وأخرجن من تحت الهدم بالحلي والزينة، فكانت المصيبة عامة.
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
٢٧٩١- إبراهيم بن أحمد بن جعفر بن موسى، أبو إسحاق، المقرئ الخرقي
[٢] /.
من أهل الجانب الشرقي، كان يسكن [٣] سوق يحيى، وحدث عن جماعة، وروى عنه التنوخي، والجوهري، وكان ثقة صالحا. توفي في ذي الحجة من هذه السنة.
٢٧٩٢- إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ بن عامر بن عبد العزيز، أبو يعقوب الشيباني النسوي
[٤] .
[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [٢] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٦/ ١٧) . [٣] في ل، ص: «ينزل» . [٤] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٦/ ٤٠١) .