هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ مِنْ فِرْعَوْنَ، وَأَغْرَقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ» فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ [١]
. [إسلام عبد الله بن سلام]
[٢] وفي هذه السنة: أسلم [٣] عبد الله بن سلام.
أَخْبَرَنَا مَوْهُوبُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ [٤] قَالَ:
[أَخْبَرَنَا] [٥] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ [إِلَيْهِ] فَكُنْتُ فِيمَنْ أَتَى، فَلَمَّا رَأَيْتُ وَجْهَهُ عَرِفْتُ أَنَّه وَجْهٌ غَيْرُ كَذَّابٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
«أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تدَخْلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ» . قَالَ مُؤَلِّفُ الْكِتَابِ: وَسَيَأْتِي شَرْحُ حَالِهِ فِي إِسْلامِهِ عِنْدَ ذكر وَفَاتِهِ
. [رؤية عبد الله بن زيد الآذان في منامه]
[٦] وفيها رأى عبد الله بن زيد الآذان فعلمه بلالا.
[١] صحيح البخاري في الصوم ٩٦/ ٥، وأحاديث الأنبياء ٢٥/ ٣، وصحيح مسلم، الصوم ٩/ ٢٢، ١٩/ ٢٢.[٢] سيرة ابن هشام ١/ ٥١٦، والإكتفاء ١/ ٤٧١. والبداية والنهاية ٣/ ٢٠٨.[٣] «أسلم» . ساقطة من أ.[٤] «إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي» . ساقطة من أ.[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.[٦] العنوان غير موجود بالأصلين. وراجع: سيرة ابن هشام ١/ ٥٠٨، وطبقات ابن سعد ١/ ٢٤٦، والاكتفاء ١/ ٤٦٥، والبداية والنهاية ٣/ ٢٣١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute