وَكَانَ صول جد أبيه وفيروز أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية، فلمّا دخل يزيد بْن المهلب جرجان أمنهمَا، فأسلم صول عَلَى يده ولم يزل معه.
أَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد المروزي قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بْن محمد المقرئ، حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بْن يَحْيَى الصولي قَالَ: أنشدنا أحمد بْن يحيى ثعلب قَالَ: أنشدنا إبراهيم بْن العباس الكاتب لنفسه: /
كم قد تجرعت من حزن ومن غصص [١] ... إذا تجدّد [٢] حزن هون الماضي ١٢٨/ أ
قَالَ الصولي: كأنه أخذه من قول خاله العباس بْن الأحنف:
تعلمت ألوان الرضى خوف عتبها ... وعلمها حبي لها كيف تغضب [٣]
ولي غير وجه [٤] قد عرفت طريقه ... ولكن بلا قلب إِلَى أين أذهب [٥]
توفي إبراهيم فِي شعبان هَذِهِ السنة بسامراء.
١٤٥٣- أحمد بْن عيسى، أبو عبد الله المصري [٦] .
حدث عن المفضل بْن فضالة، ورشدين بْن سعد، وعبد الله بْن وهب.
وَكَانَ يتجر إِلَى العراق فتجر إِلَى [٧] تستر، فقيل لَهُ: التستري، وسكن العراق، وتوفي ببغداد [في هذه السنة][٨] .
[١] في ت: «ومن تجدد» . [٢] «إذا تجدد» ساقطة من ت. [٣] في ت: «أغضب» . [٤] في الأصل: «ولي ألف وجه» . [٥] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٦/ ١١٧ [٦] في ت: «البصري» . انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٤/ ٢٧٢- ٢٧٥. [٧] «العراق فتجر إلى» ساقطة من ت. [٨] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.