وهي على بريد من المدينة على طريق الشام في ربيع الأول.
قالوا: كانت لقاح [٥] رسول الله صلى الله عليه وسلم-[وهي][٦] عشرون لقحة- ترعى بالغابة [وكان أبو ذر فيها][٧] فأغار عليها عيينة بن حصن ليلة الأربعاء في أربعين [فارسا][٨] فاستاقوها وقتلوا راعيها [٩] ، وجاء الصريخ فنادى:« [الفزع الفزع، فنودي:][١٠] يا خيل الله اركبي» ، فكان أول ما نودي بها، وركب رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَخَرَجَ غداة الأربعاء في
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ. [٢] في الأصل: «كلفت» . [٣] سورة: التوبة، الآية: ١١٣. [٤] وتسمى أيضا «غزوة ذي قرد» . وذو قرد: ماء على نحو بريد من المدينة مما يلي بلاد غطفان، وقيل على مسافة يوم منها. والغابة: موضع قرب المدينة من ناحية الشام، فيه أموال لأهل المدينة، (راجع معجم البلدان) . (ووفاء ألوفا ٢/ ٣٦٠) . [٥] اللقاح: الإبل الحوامل ذوات الألبان، (شرح أبي ذر ٣٢٩) . [٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد. [٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من أ، وابن سعد. [٨] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ابن سعد. [٩] كذا في الأصل، وفي أ، وابن سعد: «وقتلوا أبو ذر» . وكلاهما صحيح. [١٠] في الأصل: «فقال: «يا خيل الله اركبي» . فكان أول» . وما أوردناه من ابن سعد، أ.