أنه خرج الراضي إلى واسط في المحرم، وجرت حرب بين الأتراك استظهر فيها عليهم بجكم، وعاد الراضي في صفر، وخلع على بجكم في ربيع الأول، وولي إمارة بغداد، وعقد له [لواء][١] الولاية للمشرق إلى خراسان.
ومن الحوادث: أنه صارت فارس في يد عَلي بْن بويه، والري وأصبهان والجبل في يد الحسن بْن بويه، والموصل وديار بكر وديار ربيعة وديار مضر [٢] والجزيرة في أيدي بني حمدان، [ومصر][٣] والشام في يد مُحَمَّد بْن طغج، والأندلس (في يد عبد الرحمن بْن مُحَمَّد الأموى من ولد هشام بْن عبد الملك، وخراسان [٤] في يد نصر بْن أَحْمَد، واليمامة وهجر وأعمال البحرين [٥] في يد أبي طاهر سليمان بْن الحسن الجنابي [القرمطي، وطبرستان][٦] وجرجان في يد الديلم ولم يبق في يد الخليفة غير مدينة السلام وبعض السواد، فبطلت دواوين المملكة، وضعفت الخلافة [٧] ، ثم
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٢] «وديار مضر» : ساقطة من ص. [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٤] «في يد عبد الرحمن ... وخراسان» . ساقطة من ص. [٥] في ت: «واليمامة وهجر في ذلك من البحرين» . [٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٧] «وبعض السواد ... وضعفت الخلافة» . ساقطة من ك.