أنا أُبَارِزُهِ، فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلْيَهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ وَعَمَّمَهُ، وَقَالَ:«اللَّهمّ أَعِنْهُ عَلَيْهِ» ، فَضَرَبَهُ عَلِيٌّ فَقَتَلَهُ، وَوَلَّى أَصْحَابُهُ هَارِبِينَ، وَحَمَلَ الزُّبَيْرُ عَلَى نَوْفَلٍ فَقَتَلَهُ [٤] . أنبأنا الحسين بن محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا ابن المسلمة، قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر/ المخلص، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سلمان بن داود، قال: أخبرنا الزبير بن بكار، قال:
عمرو بن عبد ود، وضرار بن الخطاب، وعكرمة بن أبي جهل، ونوفل بن عبد الله بن المغيرة هُمُ الذين طفروا الخندق يوم الأحزاب، وفي ذلك يقول الشاعر [٥] :
عمرو بن ود كان أول فارس ... جزع [٦] المزاد وكان فارس يليل
قال مؤلف الكتاب: المزاد، موضع من الخندق فيه حفر، ويليل، واد قريب من بدر.
[١] سورة الأحزاب الآية: ٢٥ الخبر في طبقات ابن سعد ٣/ ٢، ٣، ومسند أحمد بن حنبل ٦/ ١٤١. [٢] في أ: «وقال علماء السير» . [٣] طبقات ابن سعد ٢/ ١/ ٤٨، ٤٩. [٤] إلى هنا طبقات ابن سعد ٢/ ١/ ٤٩. [٥] في سيرة ابن هشام ٢/ ٢٦٦: هو مسافع بن عبد مناف بن وهب بن حذافة بن جمح. [٦] جزع: قطع.