فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: احْبِسُوهُ فِي الْحَدِيدِ، وَاغْلِقُوا عَلَيْهِ بَابًا، ثم تربّصوا به ما أصاب أشباهه من الشَّعَرَاءَ الَّذِينَ قَبْلَهُ: كَزُهَيْرٍ، وَالنَّابِغَةِ، مِنَ الْمَوْتِ [٨] .
فَقَالَ الشَّيْخُ النَّجْدِيُّ: لا وَاللَّهِ، مَا هَذَا لَكُمْ بِرَأْيٍ، وَاللَّهِ لَوْ حَبَسْتُمُوهُ لَخَرَجَ أَمْرُهُ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَوَثَبُوا [عَلَيْكُمْ][٩] فانتزعوه من بين أيديكم.
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول. [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [٣] العبارة: «ومن بني أسد ... أبو جهل بن هشام» ساقطة من أ. [٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصلين. [٥] في الأصل: «نبيها ومنبها» . [٦] في ابن هشام: «ما قد رأيتم» . [٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، وأوردناها من ابن هشام. [٨] كان صاحب هذا الرأي والمشير به أبا البختري بن هشام. [٩] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول.