كان الزبير بْن باطا [٦] أعلم اليهود، يقول: إني وجدت سفرا كان يختمه علي [٧] فيه ذكر أحمد، نبي يخرج بأرض القرظ، صفته كذا وكذا، فتحدث به الزبير بْن باطا [٨] بعد أبيه، والنبي صلى الله عليه وسلم [يومئذ][٩] لم يبعث فما هو إلا أن سمع بالنبيّ صلى الله عليه وسلم قد خرج بمكة [حَتَّى][١٠] عمد إِلَى ذلك السفر فمحاه، وكتم شأن [١١] النبي صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم وصفته، وَقَالَ: ليس به [١٢] .
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابن عباس قال:
[١] في الأصل: «الدائرة» . [٢] في ت: «ولا ينازعه أحد هذا الأمر» . [٣] في ت: «ليس بالقصير ولا وبالطول» . [٤] في الأصل: «من ابن أو أخ أو ابن عم أو عم» . [٥] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ١٥٨، ١٥٩. [٦] في الأصل: «بن باطل» . [٧] «عليّ» سقطت من ت. [٨] في الأصل: «باطل» . [٩] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [١٠] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [١١] في الأصل: «وكتم أمر» وما أثبتناه من ت وابن سعد. [١٢] الطبقات الكبرى لابن سعد ١/ ١٥٩. وتاريخ الطبري ٢/ ٢٩٥.