قَالَ الزبير: وحدثني عَبْد العزيز ابن عم العنسي قَالَ:
أهل حلف الفضول [٢] : بنو هاشم، وبنو المطلب، وبنو أسد بْن عَبْد العزّى، وبنو زهرة، وبنو تيم، تحالفوا بينهم باللَّه أن لا يظلم أحدا إلا كنا حمية [٣] مع المظلوم عَلَى الظالم حَتَّى نأخذ لَهُ مظلمته ممن ظلمه، شريفا كان أو وضيعا [٤] .
إنما سمت قريش هَذَا الحلف حلف الفضول: أن نفرا من جرهم يقال لهم:
الفضل، وفضال، والفضيل، تحالفوا عَلَى مثل ما تحالفت عَلَيْهِ هَذِهِ القبائل [٦] .
قَالَ: وحدثني مُحَمَّد بْن حسن [٧] ، عَنْ نصر بْن مزاحم، عَنْ معروف بْن خربوذ قَالَ:
تداعت بنو هاشم، وبنو المطلب، وأسد، وتيم فاحتلفوا عَلَى أن لا يدعوا بمكة كلها [٨] ولا فِي الأحابيش مظلوما يدعوهم إِلَى نصرته إلا أنجدوه حَتَّى يردوا إليه مظلمته
[١] «قال مؤلف الكتاب» سقطت من ت. [٢] في ت: «حلف أهل الفضول» . [٣] في ت، وألوفا: «جميعا» . [٤] ألوفا لابن الجوزي ١٥٦. [٥] ألوفا لابن الجوزي ١٥٧. [٦] ألوفا لابن الجوزي ١٥٨. [٧] في ت: «الحسين» . [٨] في ت: «فاحتلوا أن لا يدعوا بمكة ولا في ... » .