أبو بكر الخطيب، وحصل كتبا كثيرة، ونسخا نفيسة، وكان حسن الخط، صحيح ١١٥/ أالنقل، حافظا ضابطا متقنا ومكثرا، واحتبسه نظام الملك/ بناحية بيهق مدة، ثم بطوس للاستفادة [١] منه، ثم انتقل في آخر عمره إلى نيسابور فاستوطنها، ووقف كتبه فيها في مسجد عقيل.
وقال أبو بكر بن الخاضبة: وكان مسعود قدريا، سمعته يقرأ الحديث، فلما أتى على حديث أبي هريرة:«احتج آدم وموسى» في الحديث، وقال:«فحج آدم موسى» .
فجعل موسى فاعلا وآدم محجوجا، نوزع [٢] في ذلك، وجرت قصة.
وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة بنيسابور، وصلى عليه أبو المعالي الجويني.
[١] في الأصل: «وحبس نظام الملك بناحية بيهق مدة، ثم بطوس احتبس نظام الملك للاستفادة ... » [٢] في كل النسخ «وتفرع من ذلك»