أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ: أن ابن الجعابي لما مات صُلِّيَ عليه في جامع المنصور، وحمل إلى مقابر قريش فدفن بها، وكانت سكينة نائحة الرافضة تنوح مع جنازته، وكان أوصى أن تحرق كتبه، فأحرق [١] جميعها، أحرق معها كتب للناس [٢] كانت عنده.
وقال الأزهري: فحدثني أبو الحسين بن البواب قال: كان لي عند ابن الجعابي مائة وخمسون جزءًا فذهبت في جملة ما أحرق.
توفي ابن الجعابي في [نصف][٣] رجب من هذه السنة [٤] .
[١] من ص، ل، ت: «فأحرق» . [٢] من ص، ل: «الناس» . [٣] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [٤] «توفي ابن الجعابي في نصف رجب من هذه السنة» . سقط من ت.