قَالَ وهب بْن منبه: لما كانت الليلة التي ولد فيها عِيسَى أصبحت الأصنام فِي جميع الأرض منكسة عَلَى رءوسها، كلما ردوها عَلَى قوائمها انقلبت، فحارت الشياطين لذلك ولم تعلم السبب، فشكت إِلَى إبليس فطاف الأرض ثم عاد، فَقَالَ: رأيت مولودا والملائكة قد حفت به، فلم أستطع أن أدنو إليه، ومن أعظم أمره أن اللَّه عز وجل [٢] كتمني أمره، ولم تضع أم [٣] إلا وأنا حاضرها [٤] .
[١] سورة: مريم، الآية: ٢٣. [٢] في ت: «الله تعالى» . [٣] في الأصل: «أمي» وهي ساقطة من ت. [٤] أورد القصة مختصرة: الطبري في تاريخه ١/ ٥٩٥، ٥٩٦. [٥] سورة: آل عمران، الآية: ٣٦. [٦] حديث: «مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلا نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ ... » أخرجه الإمام أحمد في المسند. ٢/ ٢٧٤ والبخاري ٥ تفسير سورة آل عمران ومسلم كتاب الفضائل الباب ٤٠.