إن جرى بيننا وبينك عتب ... أو تناءت منا ومنك الديار
فالغليل الذي علمت مقيم [٢] ... والدموع التي عهدت غزار
[وَقَالَ أيضا:][٣]
أقول له عند [٤] توديعنا ... وكل بعبرته مبلس
لئن قعدت عنك أجسامنا ... لقد سافرت معك الأنفس
وله أيضا:[٥]
ترون بلوغ المجد أن ثيابكم ... يلوح عليها حسنها وبصيصها
وليس العلى دراعة ورداؤها ... ولا جبة موشية وقميصها
وله [أيضا][٦]
تنكر العيش [٧] حتى صار اكدره ... يأتى نظاما ويأتي صفوه لمعا
فقد الشقيق غرام ما يرام وفي ... فقد التجمل [٨] وهن يعقب الظلعا [٩]
كلاهما عبء مكروه إذا افترقا ... فكيف [١٠] يقلهما الواهي إذا اجتمعا
ليس المصيبة في الثاوي مضى قدرا ... بل المصيبة في الباقي هوى جزعا [١١]
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. وفي ك: «وقال أيضا» . [٢] في ك: «عهدت مقيم» . [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. ومن هنا حتى نهاية جميع الأبيات في هذه الترجمة ساقط من الأصل. [٤] في ت: «وله أقول» . [٥] في ص، ك: وقال أيضا. [٦] في ص، ك: وقال أيضا. وفي ت: «وله» بإسقاط ما بين المعقوفتين. [٧] في ص، ك: «تنكد العيش» . وما أوردناه من ت، وهو يوافق ما في ديوانه. [٨] في ت: «فقد التحمل» . [٩] في ص، ك: «يعقب الصلحا. وأوردناه من ت، وهو يوافق ما في الديوان. [١٠] في ك، ص: «متى» . [١١] في ت، والديوان: «هنا جزعا» .