أخبرنا ابن ناصر، أَخْبَرَنَا أبو غالب مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد الصقلي، حَدَّثَنَا واقد بن الخليل الخليلي، أَخْبَرَنَا أبي قَالَ: حدثني مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد الخطيب قَالَ: حدثني علي بن إبراهيم قَالَ حَدَّثَنَا عمر بن سعد القراطيسي قَالَ: كنا على باب ابن أبي الدنيا ننتظر خروجه/، فجاءت السماء بمطر، فأتتنا جارية برقعة فقرأتها، فإذا فيها [مكتوب][١] :
أنا مشتاق إلى رؤيتكم ... يا أخلائي وسمعي والبصر
كيف أنساكم وقلبي عندكم ... حال فيما بيننا هذا المطر
توفي في جمادى الأولى [٢] من هذه السنة، وصلى عليه يوسف بن يعقوب، ودفن في الشونيزية، وبلغ من العمر [نيفا و][٣] سبعين سنة.
[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٢] في ك: «جمادى الآخرة» . [٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.