حديثا كثيرا عن جماعة من مشايخ أبيه [إسحاق، ولم ينتشر حديثه][١] . ولد بالأنبار سنة سبع وثمانين ومائة [٢] ، ومات ببغداد لتسع ليال بقين من رمضان سنة إحدى وخمسين ومائتين، ومات [٣] فِي حياة أبيه، فوجد عليه وجدا شديدا، ودفن في مقابر باب التبن، وخلف يوسف الأزرق، وإبراهيم يتيمين، ومات وزوجته حامل، فولدت بعد موته ولدا [٤] سمي إسماعيل، فرباهم جدهم إسحاق بن بهلول، وكان يؤثرهم ويحبهم جدا.
قَالَ أبو الحسن: وحدثني عمي إسماعيل بن يعقوب قَالَ: أخبرني أبي [٥] عن جدي [إسحاق بن بهلول] أَنَّهُ [كان][٦] يقول: بودي أن لي ابنا آخر مثل يعقوب في مذهبه، وإني لم أرزق سواه. وأنه لما توفي يعقوب أغمي على إسحاق وفاتته صلوات [فأعادها][٧] بعد ذلك لما لحقه من مضض المصيبة، وإنه كان يقول: ابني يعقوب أكمل مني [٨] .
[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٢] «ومائة» ساقطة من ت. [٣] «ببغداد لتسع ... ومائتين ومات» ساقطة من ت. [٤] في ت: «ابنا» . [٥] في الأصل: «قال أخبرت عن جدي» . [٦] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٨] تاريخ بغداد ١٤/ ٢٧٧.