فلا خائف إلا بسطت أمانه ... ولا معدم إلا سددت مفاقره
تيقن بفضل المستعين بفضله ... علي غيره- نعماء في الناس ظاهره
قَالَ: فدفع إلي خريطة كانت في يده مملوءة دنانير، ودعى بغالية فجعل يغلفني بيده [١] .
وفيها: صرف علي بن يحيى عن الثغور الشامية، وعقد له على أرمينية، وأذربيجان في رمضان [٢] .
وفيها: شغب أهل حمص على عامل [٣] المستعين عليها فأخرجوه [منها][٤] فوجه إليهم الفضل [٥] بن قارون فمكر بهم [٦] حتى أخذهم فقتل منهم خلقا كثيرا، وحمل مائة رجل من عياريهم [٧] إلى سامراء [٨] وهدم سورهم [٩] .
وفيها: غزا الصائفة وصيف، وعقد المستعين لأوتامش على مصر والمغرب، واتخذه وزيرا وجعله على جميع الناس [١٠] .
وفيها: عقد لبغا الشرابي على حلوان، وماسبذان، ومهرجان، وأقطع بغا وأوتامش كل واحد منهما غلة ألف ألف درهم، وأقطع وصيفا التركي غلة ألف ألف،
[١] تاريخ بغداد ٥/ ٨٥. [٢] تاريخ الطبري ٩/ ٢٥٩. [٣] واسمه: «كيدر بن عبيد الله» كما في الطبري ٩/ ٢٥٩. [٤] ما بين المعقوفتين من الطبري. [٥] في ت: «أحمد بن قارون» . [٦] في ت: «فمكرهم» . [٧] في الطبري: «مائة رجل من عيونهم» . وفي الكامل: «أعيانهم» . [٨] في ت: إلى سرمن رأى» . [٩] تاريخ الطبري ٩/ ٢٥٩. [١٠] تاريخ الطبري ٩/ ٢٥٩.